أحمد إبراهيم عبد العزيز الدويسان:

 عرف باسم بو يوسف ، أكبر أولاده ، من كبار التجار بالكويت الذي كان يجلب البشوت ( العباءة العربية ) من ايران وكان رجل طيب القلب في معاملته مع الموظفين الذي يعملون معه واتصف بأنه أفضل رب عمل بشهادة من عملوا معه في مجال تجارة البشوت ( العباءة العربية ) ،عصامي عمل بالتجارة بكد ودون ملل طوال حياته ،حكيم من أقواله ”  أن البنت رحمة من الله عز وجل ولذلك عند ولادة البنت يحرص على توزيع اللحم صدقة على المحتاجين ، أما الولد فيوزع الدجاج “،  ومن توجهاته المنطلقة من عقيدته “ على الكبير أن يحنو على الصغير، وعلى الصغير أن يحترم الكبير “ ، قليل الكلام يحسن الاصغاء للرأي الآخر . حاسم وحازم في قراراته العائلية، استطاع من خلال حسن إدارته ورعايته أن ينشئ عائلة ناجحة من 13 ابن وابنة (سبع بنات وستة أولاد). كان الراعي للجميع، صغار وكبار، بنات وأولاد. كان حريص على الطاعة والتقدير المبنية على أساس التشاور واتخاذ القرار بالشراكة. متدين بوسطية. عصامي ورث مهنته الأخ الأكبر غير الشقيق يوسف الدويسان. كان حريص على تعليم أبناءه وإن كان يرى أن الثانوية العامة كافية للبنات. وهي نظرة متقدمة نسبيا للزمن

أطلق اسم المغفور له بإذن الله تعالى أحمد إبراهيم عبد العزيز الدويسان على هذه الجائزة لما للفقيد من مبادئ وأخلاقيات أرست دعائم راسخة عملت على تجذير الصالح العام قبل الصالح الخاص، والتعاون والتضامن والتكاتف في سبيل رفع شأن الأمة، والتركيز على العلم في بناء الإنسان الكويتي متمثلا في أبنائه وذريته أولا وأهله وجماعته ومجتمعه بدون تميز أو تحديد، واحترام العمل وبذل الجهد وشحذ الهمم، واستثمار الخبرات وتوظيفها لخدمة الوطن تحت مظلة الإيمان والمحافظة على ثوابت الأمة.